أبجديات صوت

لو عاد بك الزمن.. ماذا بعد يا صديقي؟
لن تكون بطلا في كتابي أو مضاف.
ولا ظلا حفر على غلاف
أو كنزا دفن في الكلمات.. ولا حبرا على ورق أو سطرا في محادثات!
قلمي لن يتمرد على الواقع.. ولن ينجو في هذا الزخم، أيضا لم أكن لألاحظك في هذا العالم المزدحم
ولتكن هناك احتمالات قدم تخطو على قدم
وبقية لا تمت إلى الحقيقة بين خيال وحلم
صديقي.. قيل قد يصنع الصمت حوارات حقيقية بين الأصدقاء،
أنا أفهمك.. نعم هناك إلحاح وأنا لا يمكنني الاعتذار عنه
هناك ضوء وهو يختلس النظر إلى عتمة في داخلك لا يمكنني أن أقف أمامه.. لا أستطيع إطالة النظر أكثر!
قد أفقد نور عين واحدة، حاولت.. وأحافظ على الأخرى لمحاولة جديدة. لذا دعنا نستمع
إلى صوت البحر تحت ضوء القمر!
نقلب ذكرى اختبأت بين طيات أبجديات صوت!